آخر الأحداث والمستجدات
قضية الشابة التي حلق قاعديو كلية العلوم بمكناس شعرها وحاجبيها تصل إلى البرلمان وبن كيران
بعد موجة الإستنكار العارمة للأحداث التي شهدتها كلية العلوم بمكناس مطلع الأسبوع الماضي،وموجة التضامن الواسع من طرف عدة جمعيات حقوقية مع ضحية هذه الأحداث الشابة شيماء،أخيرا ستصل قضية هذه الأخيرة الى قبة البرلمان،حيث تقدم مهدي المزواري، النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي، بسؤال شفوي موجه إلى رئيس الحكومة، بخصوص هذه القضية خاصة ومسألة الأمن داخل الجماعة على وجه العموم.
وجاء في نص السؤال الشفوي الذي تقدم به المهدي المزواري نيابة عن الفريق الإشتراكي،"أثار حادث الإعتداء الشنيع على الفتاة العاملة بمقصف الحي الجامعي بمكناس استياء عميقا لدى الرأي العام الوطني بالنظر لبشاعة الفعل المرتكب حيث تم تكبيلها والإعتداء عليها جسديا وحلق شعرها بشكل قصري ليتم بذلك تحويل الجامعة والأحياء الجامعية من فضاء للتعلم والحوار الديمقراطي إلى فضاء للعنف والترهيب".
وأضاف نص السؤال الشفوي " وبالنظر لبشاعة وخطورة هذه الأفعال التي أقدم عليها أقدم عليها الفصيل المتطرف بالجامعة والمسمى بفصيل « البرنامج المرحلي »والتي تمس بسلامة وأمن المواطنين عموما والطلبة والعاملين بالجامعات والأحياء الجامعية على وجه الخصوص، نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: ماهي الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لضمان أمن وسلامة الطلبة والعاملين بالجامعات والأحياء الجامعية؟".
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2016-05-22 18:00:58 |